27 مايو 2016
-
حبيبي الحرية!
أنتيجون حرة، ولأن الحرية تُكتسب باستمرار، فمن الإنصاف القول إن أنتيجون تُحرر نفسها، لأننا لا نتوقف عن تحرير أنفسنا، وتعلم كيفية تحريرها. الحرية هي أكثر النعم كبتًا، لأنها تُمثل الحقيقة؛ إنها أفضل مُفسّر للحياة. إنها تُروّض القدر وتدعو إلى الاستمرار في القراءة.
-
التحول الدائم
على عكس ما يُقال أو يُعتقد غالبًا، فإن التقاليد تتطلب تغييرًا مستمرًا. التقاليد ليست وظيفةً سهلةً، أو حياةً تُقضى في منتجع صحي! التقاليد تتطلب جهدًا مستمرًا. وحتى أهم جهد: ألا ننسى. لا وجود للتقاليد إلا إذا كانت حيةً، حيةً. تابع القراءة.
-
نداء القدر ونسيان الدعوة
لإنكار الأصل، يُمكن الجزم باستحالة إثبات وجود أحداث ماضية، أو بالأحرى، أنها كانت حادثًا، حادثًا ضُخِّمَ بفعل الشائعات. وهنا غالبًا ما يكون التخفيف من وطأة الحدث حيلةً فعّالة، لأنه لا يتطلب الإنكار ويعتمد على قدرٍ من الصدق، ولكن إذا سمح الخداع بذلك، تابع القراءة.